قبل ما تشتري كون لبيب

جودة الصوت والراحة، أبرز معايير اختيار سماعات رأس جديدة

هل فكّرت يوماً بأن امتلاك سماعات رأس جديدة يحتاج إلى القليل من الإمعان؟ إليك ما يجب الالتفات إليه عند التفكير باقتناء سماعات جديدة

أظهرت الدراسات أن استخدام سمّاعات الرأس يقلل في الكثير من الأحيان التشوش الذهني، وبالأخص إذا ما استمع مستخدموها إلى الموسيقى الهادئة.

تاريخ النشر:


تمتلئ الأسواق بتشكيلة واسعة من سماعات الرأس، بأنواع وماركات متعددة. مما يجعل موضوع اختيار سماعات أمراً مركباً. هذه المقالة ستسهل عليك عملية الاختيار.

كما وتمتلئ الأسواق بأنواع السماعات المصممة للاستماع للموسيقى، بأحجام وأنواع مختلفة، وهناك نماذج أصغر حجماً مصممة للارتداء في الخارج لتمكِّنك من الاستماع إلى الموسيقى أو حتى المحاضرات -بالنسبة للطلاب- براحة أثناء التجوال، ولكل نوعٍ منها خصائص تميزه.

من المهم أن تشتري أفضل أنواع السمّاعات بحدود ميزانيتك، وبالأخص في ظل تعدد معايير السماعات الجيدة، كتخفيف الضجيج والعمل لاسلكياً والقابلية للعمل مع الهواتف النقالة أو الهواتف الذكية.

خذ وقتك في دراسة الخيارات المتاحة، واستفد من النصائح الموجودة في هذه المقالة للتعرف أكثر على السماعات التي تشكّل الخيار الأفضل لك.

ما الذي يجعل السماعة جيّدة؟

  • جودة الصوت

السماعة الجيدة تعطي صوتاً كاملاً يغطِّي الترددات الصوتية الخفيفة والمتوسطة والعالية مثل مكبرات الصوت.

معظم السماعات الرأسية تفشل في تغطية الترددات الصوتية الخفيفة، على عكس بعض السماعات التي تغطِّي الأذن بشكل كامل، حيث تمتاز هذه الأخيرة بجودة صوتها وقدرتها على إبراز الأصوات العميقة، وفي الكثير من الأحيان تكون وسادتا السماعتين إما مفتوحتين من الخلف أو مغلقتين.

السماعات المفتوحة من الخلف تعطي صوتاً طبيعياً أكثر من صوت السماعات المغلقة، لكنها تسرِّب ضجيجاً أكثر، أما صوت المغلقة فيكون مكتوماً بعض الشيء، وتعتبر خياراً جيّداً لمن يرغب في الحدّ من تسرِّب الصوت ومنع الضجيج الخارجي.

ارتداء السماعات وتجريبها هي أفضل الطرق لاختبار جودتها، مع الإشارة إلى أن أغلبية المتاجر لن تقبل لك أن تقوم بتجريب السماعات الصغيرة -التي تدخل إلى الأذن- من منطلق النظافة.

  • الراحة

ننصحك عند الذهاب لشراء سماعات جديدة الاهتمام بخصائص الراحة، فسواء كنت تنوي استعمال السماعات يومياً أو من وقتٍ لآخر؛ تبقى الراحة من أهم العوامل التي تحدِّد خيارك.

بعض السماعات التي توضع داخل الأذن مريحة، لكن إذا كنت تنوي ارتداء السماعات لفتراتٍ طويلة؛ فالنماذج التي توضع على الأذن أو تغطيها تعد أفضل من حيث الراحة.

أنواع السمّاعات

صورة استماع للموسيقى عبر سماعات أذن

هناك أربعة أنواعٍ رئيسيةٍ للسماعات، وهي:

  • سماعات تغطي الأذن: هي تلك السماعات الكبيرة التي تتضمن وسائد تغطي الأذن بالكامل، وهو ما يجعلها مريحةً أكثر من غيرها للارتداء لفتراتٍ طويلة، وصوتها جيّد عموماً.
  • سماعات توضع على الأذن: هي أصغر حجماً وأخف وزناً من السماعات التي تغطي الأذن. تستند على الأذن بحيث تلامسها دون أن تغطِّيها، وغالباً تكون وسائدها مغطاة بطبقة جلدية لراحة أكثر، بعضها قابل للثني مما يجعلها أكثر قابليةً للارتداء خارج البيت مقارنةً بالنماذج التي تغطي الأذن.

النماذج التي تكون وسائدها مفتوحةً من الخلف تعدُّ أضعف من النماذج المغلقة التي تغطي الأذن من حيث إبراز الأصوات الخفيفة.

  • سماعات توضع في أول الأذن: تعدُّ من أكثر الأنواع شيوعاً، وتأتي ملحقةً بمشغلات الموسيقى المحمولة. خفيفة الوزن، سهلة للاستعمال خارج البيت، وكلفتها عموماً أقل بكثير من النوعين السابقين.

توضع عند مدخل الأذن؛ مغطيةً المجرى السمعي بإحكام؛ بحيث تقلل من تسرب الصوت، لكن صوتها أقل جودةً من النوعين السابقين؛ وخصوصاً على مستوى الأصوات الخفيفة.

  • سماعات توضع داخل الأذن: صغيرةٌ ورخيصة الثمن، وعادةً ما تكون ملحقةً بالهواتف الذكية ومشغلات MP3 وتوضع داخل الأذن؛ لكنها لا تسدُّها بالكامل؛ لذلك فهي عرضةٌ لتسريب الصوت، وكثيرٌ من الناس يجدونها غير مريحة لكونها لا تثبت بإحكام. تعتبر النوع الأسوأ من حيث جودة الصوت.

وبالإضافة إلى الأنواع الأربعة الرئيسية؛ هناك أنواعٌ مخصصةٌ للاستعمال أثناء القيام بنشاطاتٍ معيّنةٍ؛ مثل ممارسة الرياضة، وتتوفر بنماذج تحيط بالأذن أو الرقبة أو الرأس، أو تعلَّق بالملابس.

خصائص أخرى التي عليك أخذها بالاعتبار عند شراء سماعات جديدة!

صورة سماعات كبيرة تغطي الأذن

  • سعر السماعات

هناك تفاوت كبير بين السماعات من حيث الأسعار، ومن الأفضل تحديد الميزانية قبل البدء بالاختيار.

  • سماعات لا سلكية!

السماعات اللاسلكية تمكِّنك من الاستماع إلى الموسيقى دون الارتباط بمصدر الصوت، لذا فهي مثالية للاستعمال في النادي الرياضي على سبيل المثال؛ حيث تكون الأسلاك معيقةً للحركة.

تتوفَّر السماعات اللاسلكية بثلاث تقنياتٍ مختلفة، وهي: الأشعة تحت الحمراء، موجات الراديو، والبلوتوث.

  • الأشعة تحت الحمراء:

مثل جهاز التحكم بالتلفاز؛ يستخدم هذا النوع من السماعات اللاسلكية الأشعة تحت الحمراء لنقل الصوت من الوحدة الأساسية.

مداها لا يتجاوز 7 أمتار ويجب ألا يحول بينها وبين الوحدة الأساسية عوائق كالجدران؛ ولهذا لا يمكن التجول بها في أنحاء المنزل، لكنها مناسبةٌ للاستعمال عند مشاهدة التلفاز أو الاستماع إلى الموسيقى من مشغِّل صوتي ضمن نفس الغرفة.

  • البلوتوث:

شأنها شأن ملحقات الهواتف اللاسلكية؛ السماعات التي تعمل بتقنية البلوتوث تعتمد على موجة بث رقمية قصيرة المدى لنقل الصوت.

مداها قريب من مدى السماعات العاملة بالأشعة تحت الحمراء، لكنها ليست محدودة، مما يسمح بالتنقل من غرفة لأخرى أثناء استعمالها.

  • موجات الراديو:

تعتبر الخيار الأفضل لمن يريد الاستماع للموسيقى أثناء التجول في أنحاء المنزل أو في الحديقة.

هذا النوع من السماعات يستخدم إشارة راديو FM، ويتيح الاختيار بين موجتين أو أكثر منعاً لحدوث أي تعارض مع الأجهزة الأخرى.

سماعات عازلة للصوت!

رفع مستوى الصوت لحجب الأصوات الخارجية -مثل ضجيج السيارات -هو خيار لا بأس به، لكنه مزعج للآخرين، وقد يؤثر سلباً على حاسة السمع لديك.

الحل الأفضل هو أن تشتري سماعات ملغية للضجيج أو عازلة للصوت لتستمتع بالاستماع لما تريد بمعدلات صوت أخفض بكثير.

السماعات العازلة للصوت تثبت بإحكام على أذنك أو في داخلها لتعزل الأصوات المحيطة، وجودة صوتها أفضل من النماذج الملغية للضجيج.

النماذج الملغية للضجيج فعَّالة عند الاستعمال خلال الرحلات الجوية والسفر عبر القطار.

تحتوي السماعات العازلة للصوت على مكبرات صوت مدمجة صغيرة جداً وأجهزة إلكترونية أخرى -تعمل على البطارية- وظيفتها بث إشارات مضادة للضجيج لمقاومة الأصوات الخارجية من قبيل ضوضاء المحركات الخافتة.

آخر نماذج السماعات العازلة للصوت هي سماعات هش، والتي كنّا قد أعددنا في موقع لبيب مقالة عنها مؤخراً بعنوان: "سماعات أذن تعزل الصوت من حولك بنسبة 100%".

مصدر الطاقة

بعض السماعات تستعمل بطاريات من نوع AAA، بينما تعمل أنواع أخرى بواسطة بطارية يعاد شحنها. السماعات اللاسلكية عموماً تشحن، لذلك فهي أكثر كلفة من السماعات العادية.

استعمال السماعات مع هاتف نقال

ابحث عن سماعاتٍ تتضمَّن مايكروفون مدمج لتتمكن من إجراء المكالمات دون الاضطرار لنزع السماعة من أذنك؛ بحيث تتمكَّن من التبديل بسلاسةٍ بين الاستماع للموسيقى وإجراء المكالمات.

الخلاصة

قد يبدو موضوع اقتناء سماعات جديدة أمراً هيّناً، ولكنه ليس كذلك؛ وبالأخص لهواة الاستماع إلى الموسيقى، وبهذا فقد أعد لبيب لكم هذه المقالة ليعرفكم على أنواع السماعات المختلفة، وأبرز محددات الاختيار، أو لنقل المواصفات والمميزات التي عليك الالتفات إليها من أجل اختيار السماعات الأنسب.

نذكركم في نهاية المطاف بأن موقع لبيب يحتوي على الكثير من السماعات، سواء سماعات الأذن أو مكبرات الصوت، تماماً كما يحتوي على الكثير من الإلكترونيات والأجهزة الكهربائية، والهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر والتابلت، ما عليك إلّا كتابة إسم المنتج الذي تبحث عنه في خانة البحث الموجودة على كافة صفحات موقع لبيب، وستظهر لك أماكن ومراكز بيع هذا المنتج، لتتمكن بعدها من الاطلاع على مواصفاته ومقارنة الأسعار في داخل المتاجر ومراكز البيع، لتقوم باختيار ذكي وحكيم!

يذكر بأن آخر ابتكارات السماعات في الأسواق كانت سماعات الترجمة الفورية، والتي قمنا بإعداد مقالة عنها في قسم المقالات والأبحاث، بعنوان: "سماعات ذكية للترجمة الفورية، أحدث ابتكارات الشركات الناشئة".

قبل ما تشتري... كون لبيب!

  • [[PropertyDescription]] [[PropertyValue]]
أضف منتج